آخر الأخبار

مدونة أبو حسن غنوم

تكسي الكورنيش

من منكم لا يذكر محمود علوش ، ذلك الفتى الظريف الذي كان ديدبانه تمشيط الكورنيش من المسلخ القديم لغاية جب الطاحون جيئة وذهاباً ، لا يثنيه عن مهمته السامية تلك حر أو برد أو مطر ، ملاحقاً كل أنثى ، حتى العجائز منهن لغاية بيوتهن دون كلل أو ملل لمجرد أن المسكينة منهن قد إلتقت عينها بعينه صدفة ودون قصد أو تركيز .
لقد كان أشبه بتكسي مرسيدس مدعبل لا يمل من خط سيره الأزلي صيفاً شتاءً ( المسلخ ـ جب الطاحون وبالعكس )