أشعار دامية على جدران الزمان والمكان
في الطريق لطروادةٍ يموت حصان أودوسيوس.. صاحبه يتزوج واحدة من نساء البحار.. وينسى الوطن ٭٭٭ في الطريق الى الجلجلة تزيل اللثام.. وتغسلنا بالشذى
في الطريق لطروادةٍ يموت حصان أودوسيوس.. صاحبه يتزوج واحدة من نساء البحار.. وينسى الوطن ٭٭٭ في الطريق الى الجلجلة تزيل اللثام.. وتغسلنا بالشذى
كثيراً ما يمسك بحّارة السّفن، وهم يلهون،بعض طيور “القوطرس”، تلك الطيور البحرية الضخمة،التي تتبع السفن ماخرة العباب، وترافقها محلّقة بخمول،ولا
حينما تركت ذلك البحر، تقدمت موجة بين الجميع، كانت رشيقة خفيفة رغم صرخاتالأخريات اللواتي كن يمسكن بها من فستانها الطافي،
مواء خبز ساخن رائحته تملأ المكان قرب التنور المتوهج خارج المنزل، المرأة تخرج أقراص الخبز وترميها في سلة من خوص،والطفل
محض صدفة كان لقائي باليهودي الأشقر وصاحبته جميلة العينين الخضر والوجه الأسمر، فقد تحينت يوما مشمسا غير ماطر في شهر
حلمت بأنّي ملكةعلى النّملآمره بالأوامروعندما استيقظت نمّلت رجليوكأنّ النّمل تآمر عليّ غادة دعبول – 11سنة هناك قطة وكلب صديقانالكلب أخرسأخذت
لأنني لا آمل أن أرجع مرّة أخرى لأنني لا آمل لأنني لا آمل أن أرجع لأغبط نعمة هذا و أسعى
تقدم ايها الزمن ، لكن عليك ان تعلم ان لي جذورا و مكانا اسمه الوطن ، و ان
و يحلو ذلك السَّفرُ على عينيكِ قد نطقتْ لنا الآياتُ و السُّورُ و مِنْ ألوانِكِ النوراءِ