نزيه أبو عفش-مختارات

“ولأننا ضعفاء.. نبكي.ولأننا بسطاء.. نندفع.ولأننا قادرون..نتحايل على عقد الحياة الشائكة: أحياناً بزفرة..أحياناً بكلمة..وأحياناً بقوة الذراع!نتشابه في كل شيء.. في كل

العدو

ما كان حظي من شبابيغير لفح كالزفيرفكأنما كان الشباب سحابة حبليببرد زمهريروكأنما الأفراح لم تك في ثنايا الغيمغير نجوم صحولامعات

الضّيعة

الْمَاءُ فيِ الْبِرْكةِ مَشْغوُل بِحِرَاسَةِ الزَّمَنِ. * عِنْدَمَا يَلْتَقيِ ضِياَءٌ بِضِيَاءٍ آخَرَ نَسْمَعُ تَصَاعُدَ نَشيِدٍ رَسوُلِيٍّ. * الْمَسَاَفةُ تَقْطِفُ الزَّمَنَ.

دودة الأرض العاشقة لنجمة

..تهرب بلا هوادةنحو فضاء خالد وصافنحو نور وفيّ للجميعتهرب نحو براءة السماء اللازورديةكي لا تلوث طهارتك الفخورةبطين وغبار دروبنا.كي تتمكن

الحذاء

أنـا ابن الشـــقاء ربيب (الزريبــة و المصطبــة) وفى قـريتى كلهم أشـــقياء وفى قـريتى (عمدة) كالاله يحيط بأعناقنــا كالقــدر بأرزاقنـــا بما

المفتاح

أضعتُ مفتاحي، قُبّعتي، رأسي! المفتاحَ القادم من دكّان “راؤول في “تيموكو”.كانَ هائلاً، في الخارجِ، منسيّاً ويدلُّ علي الدّكان. مفتاح الهنود

المدينة

سان جون بيرس   الإردواز يغطي سقوفهم، أو القرميدحيث ينمو الطحلبوعبر أنابيب المداخن تتسرّب أنفاسهمدهون!ورائحة رجال مستعجلين، ماسخة كرائحة مجزر!حموضة

المدخل

يا له من قرن طويل!تساءلنا: متى ينتهي؟متى يسقط رأسياًفي الكثافة، في المتاهة؟في الثورة التي عبدناها؟أو في الأكذوبةالبطريركية الكاملة الصفات؟لكن ما