رسالة الرائي

فليس ذنب النحاس، إذا استيقظ بوقاً. وهذا واضح لديّ: أنا أشهد تفتّح فكري: أرقبه، أصغي إليه: وما إن يمسّ قوسي

نعَم القمر

القمر، النزوة عينُها، نظر من النافذة وأنت نائمة في مهدك، فقال لنفسه:“الطفلةهذه تعجبني.”نزل باسترخاء سلّمه المصنوع من السحاب، ودلف عبر

الحذاء الضيّق

عزيز نيسن انتعلوا حذاء ضيقاً عند ذهابكم لطلب يد فتاة. ألبسوا حذاء ضيقاً بعض النمر عندما ستلتقون للمرة الأولى بمن

نهر الغضب

نهر من الدمع. أم نهر من الغضب؟ من أيقظ الجرح في صدري وفي كتبي مرت قوافلكم في الليل فاختلجت أوتار

سِجّيل 1999*

لستُ جلجماش و لا يوليس. لاذاهِبٌ و لا عائد. ومن أين لي أن اكون نبيّاً؟ أنا الصخرةُ، و عليها يُبنى

وثائق رجل في حقيبة انثوية

رجل داخل امرأةأوقدي اليقظةفي الداخل..،أنيري القبو..،وافتحي النافذة..،لعله يتوقف عن النحيب..،يقف عند فتحةجسدك الدامية..،ويطير محلقا…………خارج أضلاعك البائسة…………ممزقا خباءه…………………..لتغلقي جرحك النازفعلى سكينةلم

قتل بإيعاز

كانت تتمنى لو اُختنق بقيئهِ و مات في النوم…لِمُدّة غير قصيرة أصبحت تشعر بالكراهية تِجاهَهُ، ما كان عليها أن تشعُرَ