سمع الرئيس المصري حسني مبارك بسحب السفير الفنزويلي من إسرائيل فاكتشف لتوه وجود هذه الآلية الدبلوماسية وعندما سأل مستشاريه عنها عرف أنها تعبر عن الإحتجاج الشديد ولكنه عاد وتذكر أنه بعد عمر طويل وعندما تنتهي ولايته الرئاسية الأبدية فلن يستطيع ابنه الحصول على ثقة الشعب الذي سيتذكر مواقف أبيه الوطنية الثابتة بينما سيتذكر الأميركيون مواقفه المتعاونة والكاملة الوطنية بالنسبة لهم لذلك سيقفون بجانب المبروك ( المبارك الصغير ) وهكذا يخرج القرار والسلوك المطلوب .
أما الملك عبدلله الثاني فهو الأول من نوعه وقد أثبت وطنيته مبكرا قبل العدوان الإسرائيلي على لبنان حين اتهم حماس بمحاولة زعزعة الأمن الأردني وهي أشد تهمة وقاحة منذ أن اتهم أهل دير ياسين بذبح الجنود الإسرائيليين وقد كان لإرساله الطائرات الإغاثية إلى لبنان كبير الأثر الطيب في نفوس الشعب اللبناني الذي تزاحم بالألوف للسفر على متن هذه الطائرات وقد أثارت موافقة إسرائيل على هبوط تلك الطائرات في مطار بيروت الدهشة من عميق الإحترام الذي يكنه الإسرائيليون للملك والهيبة التي يتمتع بها عندهم فهو الغالي ابن الغالي ولا شك أنه أثبت أنه يستحق راتبا أعلى من راتب والده سيما وأن الكونغرس رفع ميزانية ال CIA .
أما يهود الداخل ومنهم الطفل المعجزة فارس سعيد وهو الذي خرج يتبارى مع نفسه في فنون العمالة عله يحظى بعقد احترافي في تل أبيب أو واشنطن وبذلك يكون أول لبنارائيلي يلعب في نادي الموساد منذ 82 لأن مستواه يفوق عملاء المنطقة وكان يتفوق على نفسه كل مرة وقد نقلت قناة الحرة هذه المباراة فقد رجع ليقول بغباء يحسد عليه بعد 23 يوم من الحرب أن حزب الله ورط لبنان وأنه لم يستشر أحدا وأنه انفرد بقرار الحرب والسلم طبعا إذا افترضنا أننا سنستشير أمثاله فهذا يعني أن حزب الله كان سيتخذ قرار الحرب في أول فرصة تسنح بعد يوم القيامة مباشرة ولأن الجميع في لبنان أصبح نجوما وأصبحنا نحفظ أسماءهم جميعا ونعرف صفاتهم وتاريخهم لذلك نقول أنه أكثر شخص تليق به كلمة سابق .