النشيد الخامس
رئيس المجموعة والمجموعة من أجل اللازمة:
الإله مو أوليل, دعا هبوب العاصفة،
والشعب صعّد الأنين
الأمطار التي تحقق الوفرة، أبعدها عن البلاد،
والشعب صعّد الأنين
الأمطار الخيّرة، أبعدها عن سومر
والشعب صعّد الأنين
و ( إلى كينغال أودا) المختص بالأعاصير
عهد بها إليه شخصيا
دعا هبوب العاصفة ( المكلفة) بتدمير البلاد،
والشعب صعّد الأنين.
دعا إليه جميع الرياح الشريرة
والشعب صعّد الأنين.
ولمساعدته، استقدم الإله مو أوليل الإله جيبيل
دعا إليه العاصفة السماوية الكبرى
والشعب صعّد الأنين
العاصفة الكبرى تهدر في الأعالي
والشعب صعّد الأنين
وعلى الأرض تزأر العاصفة المعدة للدمار
والشعب صعّد الأنين
الرياح الشريرة التي تتدفق مثل مياه شريرة
لا يمكن احتواء قدرتها،
شنت هجومها على البلاد التي حملت
في وجهها السلاح والتهمت كل شيء
وما كان هادئاَ في قاعدة السماء ، بدأ بالتدوّم
والشعب صعّد الأنين.
النيران اشتعلت في جبهة العاصفة
والشعب صعّد الأنين.
وغلى العاصفة الغاضبة، انضمت آتية من
السهوب النيران السوداء
ووسط لهب الحرارة المنبئة بالأمطار
لمعت البروق
والنور الطاهر الذي ينشره وضح النهار
ولأنه نور خيّر، تم سحبه
وعلى البلاد، لم ينزل النور الطاهر،
واتخذ لنفسه وهج نجمة المساء.
والليل، بعيدا عن كونه مانحاَ لهناء
قدرته المنعشة, أصبح ضحية ريح الجنوب.
وعلى الكسر المحروقة تراكم الرمل
والشعب صعّد الأنين
وعلى " ذوي الرؤوس السوداء" انقضت الرياح
والشعب صعّد الأنين
بلاد سومر، وكأنها وقعت في مصيدة
والشعب صعّد الأنين
إنها الرياح، حاصرت البلاد والتهمت كل شيئ.
لم تنفع الدموع لإبعاد العاصفة الشريرة
مسحت البلاد العاصفة، البلاد ترتجف.
مثل طوفان، هدمت العاصفة المدينة
والعاصفة التي أبادت البلاد
فرضت على المدينة شريعتها.
يتبع....