آخر الأخبار

عاجل .. الى من يهمه الامر

بما ان لشقيقي سلطان في هذا البلد لا ينازعه فيه احد فقد قام اليوم بمحاولة جديدة
لإرهابي وترويعي .
ففي قرابة الساعة الحادية عشرة صباحا حضر الى منزلي اثنان يقولان انهما من عناصر الامن الجنائي و ابرزا لي بطاقة مراجعة الى الفرع .
و لما قلت لهم انني استلم التبليغ قالوا لي انظري هذا تبليغ رسمي و تحت طائلة المسؤوليةلذا عليك الحضور هذه المرة و ما تعملي مثل هديك المرة (و لمن لا يعرف ماذا حصل هديك المرة حيث تلقيت اتصال هاتفي من أحدهم في الامن الجنائي هددني بانه سيشحطني لاحضر بين يديه لانه يريد ان يتحدث معي فطلبت منه ان يرسل لي تبليغ رسمي حسب الاصول و قد نشرت تفاصيل ما جرى في مقال عنونته برسالة الى السيد الرئيس بشار الاسد الموقر اطلب فيها منه الحماية حسب حقوقي كمواطنة يسرقها الفساد المستشري و تعرضت لعدة محاولات تهديد من محاولات اختطاف و محاولات قتل و ليس من مجيب و كل ذلك لانني قلت في مقالي الاول عفوا ايها الفساد انني رجوا ان يسهم نشر قضيتي في الحملة التي يقودها السيد الرئيس ضد الفساد.
و قد اصبحت لا آمن على نفسي و اولادي و لا اثق باي جهة لانني اعرف تماما ان موالاتها لاشقائي اكبر و اقوى من موالاتها للبلد و امن المواطنين فانا اعرف تماما حقيقة ما يجري و كيف يجري فوالدي المرحوم كان صديق كل المسؤولين .
لكنه ما استغل يوما علاقاته تلك ليمارس التهديد على احد ليسرق امواله او يغطي على تجاوزات و سرقات كما يفعل أشقائي الذين يصرون اليوم على ابرازمدى سلطتهم و انهم و بحسب تعبيرهم الأقوى في هذه البلد و الكل في جيبتهم لانهم يملكون المال الذي يؤمن لهم النفوذ الاكبر
و بالعودة الى مجريات اليوم فقد طلب مني العنصرين تسليمهما هويتي الشخصية (و بالطبع هذا امر غير قانوني و هو يثير كل التساؤلات و الريبة حول سبب طلبي و حرصهم على الحصول علي او على الاقل على هويتي الشخصية و انا اعلم تماما انه يمكن ان تصل بطاقتي الشخصية الى اشقائي ليقوموا باستغلالها لمزيد من التلاعبات و اصلا ليس ثمة مادة قانونية تسمح لهم باحتجاز هويتي الشخصية فليس في القانون ما يسمح لجهة امنية ان تحتجز بطاقة مواطن مقابل تسليمه بطاقة مراجعة )و رفضت تسليمهم بطاقتي الشخصية و بعد قليل عاد العنصران و معهم مختار الحي الذي قال لزوجي لماذا لم تقبل زوجتك استلام التبليغ فقال زوجي ان ركانة قبلت استلام التبليغ و وافقت التوقيع بالاستلام على دفتر رسمي و ليس ان تعطيهم هويتها الشخصية فقال المختار اذن تقبلون استلام بطاقة المراجعة فقال له زوجي طبعا ركانة تقبل و قد قالت ذلك للعنصرين فقال العنصرين زوجتك كانت معصبة و لم نستطع التفاهم معها فقال المختار على كل هل تستلمون التبليغ فاستلمه زوجي و سلمني اياه و كرر العنصرين طلبهما الهوية الشخصية قائلين انهما بمقابل تسليمهما لبطاقة المراجعة هذه يجب ان يحصلوا على البطاقة الشخصية و ياخذوها معهم و هنا تدخل المختار فقال لهم كيف تاخذون البطاقة الشخصية قالوا نحن نسلم ورقة رسمية و يجب ان ناخذ الهوية فقلنا لهم يمكنكم ان تاخذوا بطاقة المراجعة و لكن الهوية الشخصية لا فتركوا بطاقة المراجعة
الكل يريد مني ان اسكت و ان اخضع لسلطة اشقائي و لكن ما هي هذه السلطة و ما هو منصبهم الرسمي الذي يؤمن لهم كل هذه الحصانة الغير مسبوقة لاحدالكل يقول لي هم فوق القانون هم خطوط حمراء يمنع الاقتراب منهم او ازعاجهم و لكن لا احد يخبرني عن موقعهم الدستوري الذي يسمح لهم ان يستبيحوا و يستبيحوا و الجميع يهدرون القانون و يسكتون

ذهبت الى القضاء استجابة لنصيحة مرجع كبير,فما وجدت الا سوق بازار و مزاد لمن يملك ان يدفع و القانون يداس و ساحة يتم التلاعب فيها بحقوقي فكل قاض يستلم قضية من قضاياي تنام لديه سنة و اكثر و لا يستجيب لاي قانون و لا ينفذ أي بند من بنوده و كل ما يجري ان يتم الضغط علي بسلطة القضاء المتهاون و المتجاهل للحق و بسلطة جهات امنية تضغط علي و تهددني لمنعي من الحصول على حقوقي و تضغط علي لاتوقف عن متابعة حقوقي المسلوبة .

إني الجأ إلى الشعب السوري و إلى الضمير الإنساني أن يقف معي و مع كل مظلوم

اشكر الكاتب الاستاذ محمد غانم الذي لقبني يوما بشهيدة الفساد الرسمي السوري
و لست ادري ان كانت تسميته ستصبح واقع حقا , ام سيكون للرأي العام و للضمير ولكل حر
وقفة معي تنصفني و تنصف كل مظلوم و تطالب معي بسيادة العدل و عودة الحقوق ,و هذا اقل حق قد اتمنى ان اتمتع به و انا اشارك شعوب الارض العيش (حتى اليوم )على هذه البسيطة.

دمشق 4/10/2006