آخر الأخبار

خبر وتعليق أو تعليك 1

أيها السادة المحترمون : كلما قررت الابتعاد عن الكتابة والانترنيت وخاصة بالفترة الأخيرة وترافقت حالة الإحباط عندي مع حالة ألم في العيون بسبب متابعات الانترنيت ولكن اليوم قرأت موضوعا" على السيريانيوز وإذا أضفته لجملة مواضيع حوار ذات طابع اقتصادي ولقاء مع السيد ة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ومع حديث لوزير الاقتصاد ووزير الزراعة وكنت ابحث لهم عن عذر حيث خفت أن أقع بالغلو وخاصة" تحذير بعض الأصدقاء بأنني تجاوزت في نقدي بعض الخطوط الحمر على غير ما اعتقد أنا شخصيا" مما حدا بي أن اكتب ما أردت على شكل نقاط أتمنى من السادة المحترمون منحي العذر فقد تظهر النقاط غير مترابطة ولكنها أجوبة لأسئلة وردا" على أجوبة ودحضا" لتخمينات حكومية وصحفية حيث لا مجال إلا أن أقف كفلاح وابن فلاح على مشارفها ناقدا" ومحاورا" وإلا اتهمت نفسي بالخيانة لأبناء بجدتي من الفلاحين الفقراء وخاصة بالغاب وحيث كنت الحظ سوء الأداء الحكومي واعرف منعكساته رغم قلة اضطلاعي وضعف عبارتي وأبدأ :
نقل الموقع الالكتروني للسيريانيوز اليوم الجمعة أن سبب ارتفاع الأسعار هو المنتجين وبجواب ليس فيه الكثير من التعقيد أقول إن زيادة تكاليف الإنتاج وخاصة" الزراعي والحيواني أدى لخسارة المربين مما أدى إلى تراجع كميات الإنتاج في ظل خسائر كبيرة ولم يكن للفلاح بها دورا" أبدا" فالفلاح اشترى كيلو العلف ب 17 ليرة سورية بينما سعره بمؤسسة الأعلاف 10 ليرة سورية وتكاليفه بالقطاع الخاص اقل من 9 ليرة سورية مما أدى أن المربي صار يعمل ببلاش مما خفض الإنتاجية وازداد الطلب مما أدى لارتفاع الأسعار أليس ذلك واضحا" والدليل أننا كفلاحين نقدم لك الحليب ب 15 ليرة سورية مع أعلاف ب 10 ليرة سورية أليس من المعيب أن البقرة التي تحتاج لعائلة خلفها لا تنتج 3000 ليرة شهريا" مع مخاطر نفوقها ومخاطر القشات الخاصة بالتلقيح التي دائما" ما تلقح البقرة لأكثر من مرتين وثلاث مرات دون أن تمسك مما يؤدي بالمربي لأن يربي وبدون أي ريعية ومن الواضح أن خسارة الفرحين الدائمة بالبصل و البطاطا سابقا" 00 فهل تضمن الحكومة أسعار لا تقل عن 10 ليرة سورية للبطاطا بدون زيادة تكاليف الإنتاج حتى نغرق سوريا والعراق وكل الدنيا بالبطاطا 00 هل تضمن الدولة سعر دائم للبصل بدون زيادة تكاليف الإنتاج ب 7 ليرة سورية لنقدم لها ما تشاء من البصل الم يكن واضحا" بان أسعار القزح ( بدار البصل ) تضاعفت لأكثر من 10 أضعاف بسبب غلاء البصل السنة الماضية ووصل سعر الكيلو لأكثر من 100 ليرة سورية وأدى لارتفاع تكاليف البصل واليوم بسبب منع الحكومة للتصدير رخص البصل والخسائر كبيرة والسنة القادمة لن يزرع الفلاحين البصل وستزداد قيمته وخسر فلاح البازلاء فلن يزرعها وستتضاعف أسعارها ولم يكن مطلوب من الحكومة العتيدة إلا أن تحدد سعر أدنى لهذه المواد هو سعر التكلفة وتشتري بموجبه مما سيرفع سعر الإنتاج ويحمي المنتج ولا تتنازل كميات الإنتاج وبالتالي يربح الفلاحين والمنتجين من خلال عدم الخسائر ويستقر سوق الإنتاج ويربح المستهلكين من حيث استقرار سوق الاستهلاك ولا تخسر لا مؤسسة الخضار ولا مؤسسة الخزن والتبريد وقد يقول قائل ليس لدى مؤسسة الخزن والتبريد برادات كافية ألا تستطيع استئجار برادات وتبريد الطن الواحد شهريا" لا يتعدى 2000 ليرة سورية
أيها السادة المحترمون أشكر لكم صبركم واعدكم أن أتابع هذا النمط من خلال خبر وتعليق أو تعليك إذا ارتم تسميته ولكني مقتنع بضرورة طرحه أشكر صبركم وسعة صدركم 0/0
alafeef@scs-net.org