آخر الأخبار

الأمير وزع أموال بلاده على عاهرات أمريكا

الأمير وزع أموال بلاده على عاهرات أمريكا
عن مجلة marie clair

كان يا ما كان وليس في سالف العصر والاوان وانما في هذا الزمان وفي بلد اسلامي صغير يدعى سلطنة بروناي ويحكمها الشاطر حسن بلقية .. السلطنة كانت ولا زالت غنية بالنفط والغاز والكثير من المواد القابعة في جوف الارض وفوقها كذلك .. ولكن ورغم ذلك تعرضت هذه السلطنة الى هزة اقتصادية عنيفة وتبين بأن هناك المليارات من الدولارات التي اختفت فجأة وفي لمح البصر .. الشاطر حسن بلقية وبعد التمحيص والتفحيص اكتشف ان اخاه الامير جعفر الذي عينه كوزير للمالية في السلطنة ورئيس لاكبر برنامج استثماري في مجال النفط كان السبب وراء هذا الضياع لفلوس السلطنة .. واكتشف ان جزء من الاموال ضاعت نتيجة الاختلاس وسوء الادارة اما الجزء الاكبر فضاع طبعا على الهدايا والمبالغ الخيالية التي كان يدفعها الامير جعفر لعاهرات امريكا اللواتي كن يحضرن الى قصره بالمئات . الشاطر حسن هو ايضا من اصحاب البذخ والسهر حتى انه عرض في احدى المناسبات مبلغ 6 مليون دولار للمطربة شير مقابل احياء حفلة غنائية لليلة واحدة في قصره(لكن شير رفضت العرض) لم يتصور ان يكون الامير جعفر قد انفق هذه المليارات على بنات العم سام وغيرهن . الامير جعفر هرب طبعا من البلاد بعد هذا الضياع للفلوس اما سكان السلطنة فاعتقدوا ان ضياع الفلوس كان بسبب سوء ادارة الامير والاختلاس ولم يتصوروا ابدا ان الاموال الضائعة تم انفاقها على غواني امريكا.

القصة المذكورة هنا ترويها ريبيكا فيراتي احدى عارضات الازياء التي قررت السفر الى قصر الامير جعفر لمدة ثلاثة اشهر لغرض بيع جسدها والحصول على مبالغ خيالية تمكنها من فتح دار ازياء خاصة بها عند عودتها الى مدينتها لوس انجلوس في امريكا .. ونترك الان الحديث لها كما روته لمجلة ماري كلير الامريكية

البداية

تقول ريبيكا كنت اعيش في مدينة لوس انجلوس الامريكية كأم لطفلين وكنت احصل على القليل من الدولارات من عملي في مجال عروض الازياء والتمثيل وكذلك كنت اشارك بالرقص مع بعض الفرق الغنائية لتحصيل بعض الدخل الاضافي ..لكن كل ذلك لم يكن يوفر لي الا القليل من المال ..استمرت الحياة صعبة وبقيت ابحث عن الطريق للحصول على المال الذي طالما حلمت به ..ومع مرور الوقت بدأت الاحظ ان بعض صديقاتي من عارضات الازياء يختفين عدة اشهر عن الساحة ومن ثم يظهرن ثانية ويبدأن بإفتتاح مشروعات تجارية مستقلة تحتاج الى مبالغ خيالية تحتاج الى عشرات السنوات لتجميعها .. وعندما كن يُسألن عن سر هذه الثروة والاختفاء المفاجىء عن الساحة كن يدعين بأنهن سافرن الى دول ما وراء البحار للعمل في التمثيل وعرض الازياء ..تقول ريبيكا : لم يكن ذلك التبرير مقنعا ، شعرت ببعض الحسد والغيرة وصممت على المضي قدما حتى اكتشف لغز هذه الثروات المفاجئة لصديقاتي ..لم يكن ذلك سهلا فجميع صديقاتي اتفقن على كتم السر ، لكن ذلك لم يمنع احداهن التي ظهرت فجأة بعد اختفاء طويل من كشف الحقيقة لي بعد ان وعدتها بكتمان السر ..

سر الثراء

بدأت صديقتي هذه تشرح لي عن بعض دور الازياء والمكاتب الخاصة التي تقوم بتسفير الفتيات بشكل سري الى سلطنة بروناي للقيام بالترفيه عن الامير جعفر مقابل اجر اسبوعي حده الادنى 35 الف دولار .. ومن هذه الصديقة علمت ان سلطنة بروناي هي بلد اسلامي صغير غني بالنفط ويقع على شمال غرب ساحل بورينو ..وسلطنة بروناي هذه يحكمها السلطان (حسن بلقيه) الذي يعتبر اغنى رجل في العالم ..وبدأت صديقتي تقص على قصص البذخ والمجون داخل القصر المسقوف بالذهب والذي يتكون من اكثر من 1788 غرفة معظم اجزاءها مصنوعة من الذهب الخالص ويحتوي كذلك على 2000 جهاز هاتف ومجموعة كبيرة من سيارات الرولز رايس الفخمة بالاضافة الى غرفة سفرة فخمة تتسع الى 4000 شخص عدا عن برك السباحة والملاعب الترفيهية الاخرى ... وتقول ريبيكا : عندما سألت صديقتي عن سر عودتها ولماذا لم تبقى لجمع المزيد من الاموال اخبرتني بأن الامير جعفر يقوم بإستبدال الفتيات بعد فترة زمنية محددة بفتيات جدد ولا يوافق على تواجد اكثر من (70 جارية) في قصره