فى منتصف شهر فبراير الماضى أعادت سبع عشرة صحيفة شؤم دنماركية...أعادت نشر قاذوراتها المتمثلة بالرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم (محمد صلعم) وكأنه لم يعد هناك شغل شاغل لهذه المملكة التى يفوق عدد أبقارها عدد سكانها غير تقبيح وتحقير واستفزاز الاسلام والمسلمين..." مهانة مابعدها مهانة "
لاأريد الخوض كثيرا فى هذا المضمار فأنا أعتقد جازما بأنه لايوجد انسان واحد يدين بالاسلام على وجه الأرض سواء كان يرتاد المساجد أو كان من زبائن المواخير لم يستوعب ويعى رسالة الكراهية الصليبية المغمسة بالحقد والعداء من خلال تلك الصحف الكريهة المختبئة وراء ستار واه ممزق يسمى "حرية الرأى والتعبير" بينما لاتجرؤ أى من هذه الصحف الوضيعة على نشر ولو مقالا واحدا يشكك فى محرقة اليهود (الهلوكوست) المزعومة !!!
انطلاقا مماسلف ذكره أناشد كلا من :
السيد ماجد الزير مدير مركز العودة الفلسطينى فى لندن
الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيى أوروبا
المنتدى الفلسطينى فى الدنمارك
أناشدهم جميعا باعادة النظر فى عقد المؤتمر السادس لفلسطينيى أوروبا والذى سيقام تحت شعار ( ستون عاما وللعودة أقرب ) يوم السبت الموافق الثالث من أيار (مايو) عام 2008 بعاصمة مملكة البقر (كوبنهاغن) وذلك كأقل رد مشروع على جريمة متعمدة تقشعر لها الأبدان ويشيب لها الولدان والمتمثلة فى ازدراء واهانة الدين الاسلامى علما بأنه كان لى شرف المشاركة فى ثلاثة مؤتمرات متتالية سابقة فى (فيينا-النمسا ،مالمو-السويد ، روتردام-هولندا ) أكدت جميعها على حق العودة .
كما أناشد كل فلسطينى وغير فلسطينى مقيم فى أوروبا يملك ذرة من الكرامة والعزة والكبرياء أن لايتوجه الى هذه المملكة حتى لو كان ثمن بطاقة السفر على متن شركة (سكاى يوروب) للطيران مجزيا ومغريا الى درجة لايمكن مقاومتها .
أتمنى على جميع الشرفاء والأحرار عدم التردد قيد أنملة بالمساهمة فى حملة مقاطعة منتجات الدنمارك فعلا لا قولا حيث ثبت بالدليل القاطع بأنه يمكن للمخلوق الأدمى أن يحيا بدون "جبنة البوك وزبدة لوربك" وأخص هنا المقيمين فى النمسا من أبناء الجاليتين العربية والاسلامية حيث يتوجب عليهم توخى الحذر وتجنب شراء المنتجات الدنماركية وهذا أضعف الايمان .
وأخيرا :
بما أن غالبية المؤسسات والجمعيات النمساوية اسلامية كانت أم عربية وعلى رأسهم الهيئة الدينية الاسلامية الرسمية لاتجرؤ على تنظيم مظاهرة سلمية تتوجه الى السفارة الدنماركية بفيينا احتجاجا على افتراءات صحفهم الصفراء...وبما أن غالبيتهم ليس لهم " لافى الطور ولا فى الطحين " وعديمى الفائدة والنفع ولايعنيهم أمر الجالية والمساس بمقدساتها الدينية لامن قريب ولامن بعيد ويتذرعون بحجج واهية وسخيفة يغلفون بها عجزهم وقلة حيلتهم لتضليل أبناء الجالية وبما انهم غارقون فى الغبن من رؤوسهم الى أخمص أقدامهم وبما أنهم لايتجرأون حتى على ادانة القتلة الصهاينة الملطخة أياديهم بدماء الشهداء الأطهار ولو باصدار بيان يدين هؤلاء الهمج الرعاع أعداء البشرية الذين يجهزون على أطفال غزة الرضع على مدار الساعة . وبما أنهم يغلبون مصالحهم الذاتية ولايبتغون غير مرضاة سادتهم وأرباب نعمتهم ويتلقون أوامرهم من موظفى بعض السفارات العربية بفيينا "لاداعى لذكر اسماءها" فى الوقت الراهن لأسباب يعلمونها جيدا.
فما عليهم الا أن يطموا أنفسهم فى الوحل وليريحونا من قرفهم وحبذا لو كفوا عن التحذلق والتذاكى و ادعائهم تمثيلنا والتحدث باسمنا جهارا نهارا فوالله لقد ارتوينا حتى الثمالة من كؤوس المزايدة بالدين والوطنية التى طالما أسقيتمونا اياها رغما عن أنوفنا .
صدق الشاعر أحمد مطر عندما قال :
قامات أطولها يحبو تحت حذائي
ووجوه يسكنها الخزي على استحياء
وشفاه كثغور بغايا، تتدلى في كل إناء
وقلوب كبيوت بغاء، تتباهى بعفاف العهر