نعم، حافظ الأسد لم يكن كمن سبقه: كان خيرا منهم.
حافظ الأسد استخدم التعذيب؟ نعم! تماما كما فعل أسلافه من صلاح جديد وصولا لكليب وائل! فبهذا هو يكون مثلهم.
لكن حافظ الأسد تميز على معظمهم و ماثل أفضلهم: فهو قد أنشأ دولة سورية من العدم. تماما كما فعل سلفه الأعظم معاوية بن أبي سفيان.
إعجابي بحافظ الأسد و بمعاوية بن أبي سفيان لا يعني أن نديم حكم المخابرات و/ أو أن نعيد قذارة الخلافة الأموية: لكنه يعني أن نسير نحو الأفضل من دون أن نهمل الحقائق البسيطة.
وإذا أتى من يستطيع تنقية الدولة التي اقامها من الشوائب والنواقص ,فإن الغد سيكون افضل
لكن هذا كله كوم، و أن يأتي من يقول كذا و مذا على حافظ الأسد متناسيا أفضاله على سوريا و أنه أحد خير رجلين حكما هذا البلد على مدى التاريخ... يعني شي بيجلط
قلت، و أقول، و سوف سأقول دائما:
إن كان هناك أمل لسوريا للوصول يوما للحضارة و لنظام حكم خلق و بشر فسيكون ذلك بناء على ما أقامه حافظ الأسد و بفضل حافظ الأسد، و ليس بفضل ثلة من الحاقدين الذين يصرخون -عفوا: الذين يجعرون! - حتى إذا ما طالبناهم بالبديل صمتوا و كأن على رؤوسهم الطير!