آخر الأخبار

اذا كانت فتح غير قادرة على تحرير الكوفية فهل هي قادرة على تحرير غزة؟

هذه الحركة التي أرتقى بها الشهيد أبو عمار نحو العلا , لكن على ما يبدو أن أبو عمار رحل وأخذ معه هذه الحركة حفاظاً على حقبة نقية وقوية لهذه الحركة .

الكوفية سرقت , وقد نشرنا بياناً رسمياً بهذه الجريمة , وقد تنادى المنادون وهبوا لتقديم عروض للوساطة التي كان حجر الأساس فيها هو إعادة الكوفية لشرعيتها , لكن وبكل اسف لم تتمكن هذه الشخصيات من إستعادة الكوفية وكأن اللص فاق كل التوقعات , وظهر أقوى من كل اللغات التي إستخدموها .

ومن هنا وإنطلاقاً من العجز الملفت للنظر في إستعادة الكوفية نود أن نطرح سؤالاً قد يكون كبيراً لكنه بات من حقنا الأن أن نسأل , ( إن كانت حرة فتح غير قادرة على تحرير الكوفية برس فهل هي قادرة على تحرير غزة) , سؤال أطرحه بمرارة غير مسبوقة , فالنظرة إلى تلك الحركة القوية باتت مشوشة وضبابية , فليس من المعقول أن حركة بحجم الفتح وشخصياتها المترامية الأطراف هنا وهناك غير قادرة على تحرير الكوفية !!! والسؤال هنا ما هو سبب هذا العجز ؟ هل هو أن حركة فتح تريد للكوفية أن تبقى مخطوفة ؟ أم أن اللصوص أقوياء لدرجة الحصانة؟ .

هل يعقل أن تتخلى حركة فتح من رأس الهرم إلى أصغر عنصر فيها عن شرعية الكوفية برس؟ وهل هذا الموقف الضعيف فيه من الدلالات ما يجعلنا نسقط في بئر عميق من علامات الاستفهام الكبرى؟ .

توقعنا أن تهب حركة فتح لنجدة الكوفية , وتوقعنا أن يتنادى الرجال فيها الى مقاومة الغاصب الجديد والمغتصب القديم الجديد , لكن على ما يبدو أن كل الجهد الذي بذلناه في الكوفية لم يكن في مكانه الصحيح , ويبدو أن لا شخصية في حركة فتح تستحق التضحية التي قدمناها من أجل الحركة ودفاعاً عن بعض شخصياتها الشريفة , فأين هم مما يحدث ؟.

توقعنا أن يتدخل السيد الرئيس بشكل مباشر في هذه الجريمة , وإصدار تعليماته الصارمة بإستعادة الكوفية وعودتها لشرعيتها , لكن للاسف لا الرئيس ولا نائب الرئيس ولا فراش الرئيس قد قدم يد العون لهذه الضحية التي سقطت وهي تدافعً عن هذه الشرعية .

والأن وبعد أن استنفذنا كافة الحلول , وبعد أن رأينا صوراً للصمت مريبة وغريبة فإننا مضطرين للتحدث عما حدث وعن المسؤول عن هذه الجريمة النكراء التي لا زالت ترتكب على مسمع ونظر الجميع بلا إستثناء .

وقبل أن نبدأ بسرد الأسماء أنا على يقين من أن البعض سيتهمني بالكثير من الإتهامات , وسيهاجمونني كما يهاجم الأعداء , ولكن وبعد أن بتنا نحارب بلا سند أو رفيق , فإننا لن نتوقف عند هذه الإتهامات ولن نوليها أي اهتمام , فكل من تخلى عنا فإننا سنتخلى عنه , ولكل من شاهد الجريمة وأختار أن يكون في مدرج المتفرجين لن نكون له بعد اليوم عوناً أو سنداً .

لهذا فإننا سنقوم بفضح الأسماء التي تورطت بهذه السرقة حسب الأدلة التي إستطعنا أن نحصل عليها من خلال تحقيقاتنا الخاصة :-

1- منفذ السرقة هو مدحت أبو دقه (ابو فيصل) صاحب شركة رهف هوست لخدمات الويب والتي تستضيف غالبية مواقع فتح !!!!

2- ساهم في هذه الجريمة شخص من السعودية يدعي أنه يحمل الجنسية السعودية لكنه من اصل فلسطيني وتحديداً من غزة واسمه احمد خالد احمد عايدية . وهو الذي قدم حساب بنكي في بنك الراجحي ليكون مركز التحويلات الواردة والصادرة لشركة رهف هوست , وقد قدم رقم بطاقته البنكية (فيزا كارد) لمدحت أبو دقة ليقوم بعملياته التجارية , وهي البطاقة التي تم من خلالها سرقة الكوفية برس . حيث قام مدحت أبو دقة بتجديد الدومين الخاص بالكوفية ومن ثم تحويل الدومين لدومين خاص حتى لا يظهر إسم المالك لهذا الدومين , ومن ثم قام بحجز دومين أخر بإسم kofiapress.net . كما قاموا بنقل الموقع لسيرفر خاص تم حجزه خصيصاً للكوفية برس ,وكل هذا تم بتاريخ 7/4/2008.

وهذه العملية تحتاج الى الى تمويل مادي ليس بسيط , كما أن إدارة الكوفية من محررين ومراسلين وغيرهم يحتاجون أيضاً لقدرات مالية لا يمتلكها مدحت أبو دقة أو شريكه السعودي , وبالتالي هنالك جهة تمول هذه العملية , وهي التي أمرت بالقيام بهذه السرقة , وهي الوحيدة المستفيدة من هذه الجريمة . وهذه الجهة ليست حركة حماس بالتأكيد وإنما جماعة محسوبة على حركة فتح ولن نذكر الاسماء هنا حفاظاً على وحدة الحركة , وحتى لا أتهم أنني أساهم في إضعاف الحركة في وقت شديد الحساسية , لكنني بالتأكيد ساقوم بنشر الأسماء دون تحفظات إن لم يكن هنالك موقف واضح من حركة فتح تجاه هذه الجريمة.

كما أن هنالك دلائل تشير الى أن أحد العاملين في الكوفية قد تواطئ في هذه الجريمة وسهل مهمتها ولا زال يعمل بها , وسنتحفظ على هذا الاسم تحديداً حتى لا نخونه مثلما خاننا .

ومن هنا ادعو حركة فتح متمثلة برأس الهرم فيها السيد الرئيس محمود عباس وكافة الشخصيات المتنفذة في هذه الحركة للتحرك بجدية من أجل إستعادة الكوفية وإعادتها لشرعيتها التي عانت من أجل الدفاع عن هذه الحركة , وندعو جميع ابناء هذا الشعب المكافح والشريف أن لا يتعامل مع الكوفية برس المختطفة حتى لا نعطي الشرعية لإدارتها الحالية التي إمتهنت السرقة والاحتيال , والتي رفعت الحصار عن كلمة"إسرائيل" بعد أن إلتزمت الكوفية برس بمقاطعة هذا المسمى , وأعتمدت مصطلح العدو الصهيوني , وهذا دليل على أن الجهة التي سرقت الكوفية تسعى لإحترام كلمة "إسرائيل"!!!!.

ونحن على إستعداد لتقديم كافة الإثباتات اللازمة لتورط المذكورين في هذه الجريمة , ونعاهد الجميع أننا لن نتخلى عن الكوفية برس مهما كان الثمن , فكما هدرت دماؤنا ونحن على راس الكوفية مستعدون أن تهدر دماؤنا من أجل إستعادة هذه الشبكة التي تربعت على عرش المدافعين عن حركة فتح , وسنبقى ما حيينا نعتز بهذه الحركة لأن هذه الحركة فكر ومنهج وليست حركة تابعة لأشخاص مهما فعلوا ما فعلوا بها .

وإنها لثورة حتى النصر

شبكة الكوفية للإعلام

الإدارة الشرعية

جمال قبها

00962799442714

Jamal.kabaha@hotmail.com