آخر الأخبار

فك الحصار...

حرر روحا و ليس نصا بتاريخ سابق لهذا المقال .....

و لما أتى النص في روحه ظالما ... تعسفيا ... قسريا ...

جبريا .. , فقد كان بالوقت ذاته هشا ... بالرغم من جبروته

...و سلطويا بالرغم من لا قانونيته ..., و نفعيا بالرغم من

كل ضرره ...., و.........,و...........

فبلمح الأبصار اختفى كل شيئ . فلا سيارات تقف عرض

الطريق لتقطع على الناس أنفاسهم . و لا رجال يقفون

عند مفارق الحياة . تحدوهم ارادة التوجيهات .....

و لا دراجات و لا قلنسوات و لا أجهزة و لا أنوار ....

هل أدرك فجأة محافظنا الجليل النتائج السلبية الهائلة

التي ستحصل لمستقبل مطاعم الكورنيش الجنوبي ؟

صحيح أن جحافله انسحبت للخلف , ولكنها تركت خلفها

اشاعة أن الطريق لمطاعم الكورنيش الجنوبي مغلقة ...

و بذلك , سيبقى تأثير هذا المنع ساريا حتى بعد زوال

مسبباته تقنيا ....

هل عاد محافظنا الجليل عن قراره لأنه أدرك الطبيعة
الحقيقية لهذه التوجيهات ؟ أم أنه أدرك الضرر فعمل على

تصويبه ؟...

جازما بهذا الأمر , فاني اعتقد أن تراجعه لم يأت نتيجة

لهذا الادراك . كما وأجزم أن من صدر هذا الأمر من

بدايته , تملكته روح الفردية في القرار و الجهل في

المقتضيات ....

فها نحن اليوم نحصد ثمار حصاره الجائر الذي ضربه

علينا طيلة اسبوع أو أكثر .....

ابقوا بعيدا ...و الله يعوضنا عن خسائرنا و عنكم ...

اذن , لماذا فك الحصار يا محافظنا الجليل ؟

هل لأن أصداء زئيره قد دقت أبواب حصونكم

و مضاجعكم ؟ ......
أم هل لأنه قريب من الناس كل الناس فسمع منهم

شجونهم . همومهم ..عذاباتهم مع هؤلاء, و علم ما

جرى و ما يمكن أن يجرى بحقهم في المستقبل نتيجة

للفردية و اللامبالاة بتصدير القرارات هنا و هناك ؟

ان سألتني عن رأيي يا محافظنا الجليل فاني أرجح

أنه قد علم بحسه قبل أذنه و بعقله و قلبه

المفعم بحب الناس أن أمرا ليس على ما يرام يجري

هناك و بأن الضرر هائل على صناعة السياحة

في اللاذقية خصوصا و في سوريا عموما ....

فأوعز الى المعنيين بالتحقق و رد الضرر فورا ...

هذا رأيي الشخصي .

و سيبقى هو .... الشبل ملهم بقائنا و صمام وجودنا

و الأمل يحدونا جميعا للعمل في بلدنا سوريا تحت رايته

الذي لمسنا منه نحن الناس شغف

الغيرة و الحرص على أرزاقهم و كراماتهم ووجودهم ...

و سيبقى رهنا للناس و همومهم كما عهدناه

في كل مرة ....... و نحن سنبقى على عهدنا عمال

بناؤون لصروح سوريا المجيدة .....

و له هو.. الحامل للكبيره والصغيره ألف تحيه....