آخر الأخبار

خطة تنمية قرية مصيات(1/4)

1 من4
أيها السادة المحترمون آثرت أن أقدم خطة تنمية قرية مصيات على أربع حلقات حتى نتمكن أن نطلق حوار حول الفكرة وتطوير النقاش فيها أتمنى أن تلقى منكم حسن الانتباه وإضافة الأفكار النيرة من عقولكم
اسم القرية : مصيات بتشديد الياء
الناحية : العنازة - منطقة بانياس محافظة طرطوس
المكان : في وسط المسافة بين الساحل ومنطقة الغاب على طريق أبو قبيس الدالية
المواصفات : تقع قرية مصييت على الجانب الغربي من الجبال الساحلية وعلى طرق أبو قبيس الدالية وصولاً إلى بانياس وبعد مزرعة الشيخ علي المجدل
أصل التسمية : مصيات هي اللفظة الشعبية التي سادت لفترة طويلة لمدينة مصياف الحالية التابعة لمحافظة حماة - وذكرت في مصادر المؤرخين بلفظين : مصيات ومصياث وهي اللفظة الأقدم والأكثر وروداً كما وردت على لسان أسامة ابن المنقذ وابن الأثير وأبي الفداء وياقوت الحموي والذي ذكرها باللفظتين أعلاه أما ابن بطوطة والدمشقي فذكروها باسم مصياف
ومصيات القرية التابعة لبانياس التي نحن في ذكرها فهي تحمل نفس الاسم وقد حافظت على اسمها القديم والتسمية هي آرامية لا عربية من الجذر الآرامي (( مصا )) بتشديد الصاد : صفى وامتص امتلك ولا يزال يتداول هذا المعنى باللغة الدارجة فيقال مصاصة المته وغيرها وامتص : امتلك ومصيئتا تعني اللقية ومصيئاثا الجمع المؤنث لها وما حصل إدغام الهمزة بتشديد الياء وعدم لفظ الألف الأخيرة فأصبحت مصيات بتشديد الياء وتعني اللقى ومعظم أسماء المدن والقرى السورية تعرضت للتحريف اللفظي مثل : تدمرتا أصبحت تدمر ودار مشقى دمشق وحمأة حماة وبيروتا بيروت وغيرها
هوية القرية
: تتربع سطح الضباب ...ويستظل فيء أشجارها القمر ....وتلبس وشاح الطيبة والفقر. ويسكن في جبالها الجمال وأشجار البطم والغار والسنديان والبلوط .. تتوسط جيد الطريق بين بانياس وقرية أبو قبيس السياحية .. وتنتشر في ربوعها حقول التبغ وقطعان الماعز وأحياناً البقر الجبلي الذي بدأ ينقرض بسبب عدم كونه مشروعاً اقتصادياً ...يسكن الكرم بيوت أهلها الفقراء .. فهم حسنوا الملقى مضيافين طيبين بسطاء صادقين ... وان بحثت عن الصدق ستجد مسكنه في قلوبهم وألسنتهم ... ليس فيها أراضي زراعية تذكر فالحجر طوب لنفسه التراب والبشر الذين لا يكلون ولا يملون من نقبه وكسره ونقله علهم يستطيعون أن يبنوا حيراً يزرعونه بالتبغ أو أي شي آخر .. يقوم أهلها بالعمل بأراضيهم بأنفسهم ويتعاونون فيما بينهم وخاصة في موسم قطاف التبغ وحالياً البندورة البلاستيكية التي تشكل مشروعاً رابحاً أحيانا وخاسراً في أحيان أخرى ....زرع الأهالي الأشجار المثمرة فنجحت بها أشجار الكرز والتفاح والمراب التي يعطيك مذاقها ما لا يعطيه مذاق في العالم ...ونشط الكثير من الأهالي إلى إقامة التنانير لخبز الخبز البلدي والمحمرات وفطائر الزعتر و الزبدة البلدية ولكن كثرتها جعلتها لا تكون مشروعاً اقتصادياً .....محيط القرية غني بالنباتات والأشجار الطبية ذات الطعم والرائحة الشهية حيث تتسلق رائحة الزعتر والطيون والزوفا والبنفسج البري عنان السماء ...وتقبل أشجار البطم والسنديان والغار والخرنوب أقدام الأرض ... يوجد جمعية خيرية من خارج القرية تساعد سكان القرية بمواد عينية تقدر بمليوني ليرة سنوياً وهذه الجمعية تتبع لأحد المؤسسات الخاصة والتي لديها نشاط تجاري وخدمي كبير جداً ولا حاجة لذكر اسمها حتى لا تظهر خطة تنمية القرية كفكرة هي نوع من الدعاية لهذه الشركة وان كنت اطمح لان تتبنى هذه الجمعية المتاحة خطة تنمية القرية.. ويبلغ عدد منازل القرية حوالي 130 منزل وعدد سكانها اقل من 1000 نسمة وبالقرية مدرسة ابتدائية واعدادية وجمعية فلاحيه تعنى بزراعة التبغ وبها اربع محلات سمانة