حطّتْ على الطين الحمامة
والحمامة عندما تتلفظ الإصباح
يختلط البياض
لذاك خلقتُ الحصى خلفي
وصافحت السماء
فرّشت كفى تحت
زغب هديلها
قطّرت أقواس الضياء الصلب
قطّرت الجبال
وقلت: طيري في مناكبها
ولكنّ الحمامة
قلت حين وقفت عند العرش في (آشور)
لكنّ التي هدلتْ
على الشباك صبحا
بابتسامتها المليكة
لم تعد ثم التي حملت حقيبتها
إلى البحر المعبأ بالعرائس
لم تعد
بل لم تعد حتى التي عادت
ولم يعد الحمام