آخر الأخبار

عندما تحولت الديوك الى دجاجات
تصنيف التدوينة: 

عندما تحولت الديوك الى دجاجات



انه عالم غريب...... ليس كما نعرفه أو كما قرأنا عنه سابقا
انه عالم خيالي ....... قريب من واقعنا الحالي
اذا كان هذا سيحدث ...... فلا بد أن تنتهي حياتنا كبشر
ثم يعاد الخلق و تبدأ الحضارة ........ ليس من العصر الحجري أو الزراعي و انما من عصر الكومبيوتر
لكن بعد ان يتم اصلاح مورثاتنا ....... للتخلص من الشائب الوحيد ( الكذب)
الذي أدمناه حتى أصبح له جينة خاصة في مورثاتنا......... بدليل( الكذب ملح الرجال و عيب عاللي بيصدق)
وماذا تركنا للنساء ..... هل الكذب سكر النساء ...يمكن .... اكيد.....لهيك حلوين والبعض منهم بدبقوا !!!!!؟؟؟
من منا لم يستعمله مئات .... آلاف المرات ...... و تأذى هو أو من حوله بسببه
عندما يتم ازالة هذه الجينة من موثاتنا سينتهي ..!!
سينتهي المخادع ....... لأن الكذب سلاحه الوحيد
سينتهي الجشِع .......لأنه بالكذب يحقق اهدفه
سينتهي الطمع........ لأن الطامع سيدرك أن الطمع نوع من كذب النفس على النفس
سينتهي الغنى الفاحش....... لأنه لا يأتي الا من الجشع و الطمع
سينتهي الفقر المتقع ...... لانعدام وجود الطامع و الجشِع
سينتهي السياسي الفاشل......... لأن سلاحه الوحيد الخداع
-
-
-
-
ستنتهي أعمال ربع المجتمع..... لان المجتمع ليس بحاجة لخدماتهم. ... المحامون و القضاة و رجال الشرطة ... وسيتحولون الى منتجين حقيقين ......


صحيح ما قاله أحد الفلاسفة ... ان الكذب هو حالة ابداعية من العقل الانساني
فالصياد يخدع السمكة بوضعه طعما كاذبا
و الثعلب يخدع الدجاجات ولكن .......لم و لن ترى ديكاً يخدع الدجاجات او الديوك ليجعلها فريسة للثعلب بل تراه يهاجم الثعلب بصياحه ومخالبه دفاعاً عن أبناء جنسه.

حتى عهد قريب كان هناك البعض من الديوك التي ابلت بلاء جبارا وخلصت مجتمعها من الثعالب والذئاب
البعض من تلك الديوك تحولوا الى ثعالب ماكرة لها ريش ومناقير
ومن يدّعون انهم ديوك هذا المجتمع عندما سكتوا عن الصياح دفاعاً عن المظلومين تحولوا الى دجاجات ولكنها لاتبيض فهي عقيمة لا يمكنها انجاب الديوك......... و حتى اذا أنجبتهم من سيعلمهم الصياح .............
الدجاجات ..... انها لاتعرف الا البقبقة المغرية و الجاذبة للذئاب و الثعالب
اذاً ليس أمام هذه الديوك المتحولة الا أن تنقرض...... أو أن تتحول الى ذئاب و ثعالب
عند ذلك يبدأ مجتمع الذئاب و الثعالب بأكل بعضهم بعضاً
و هكذا تنتهي هذه الحضارة ليعاد الخلق من جديد ..... ليس من عصر الكومبيوتر كما ذكرنا سابقا و انما من العصر الحجري ....
......................................................................Atha

إضافة تعليق جديد