لن أستجدي فرحي من عينيك
فما جف - بعد - الينبوع في نشيج الروح
ومازال ولعي الطفولي بأوراق الجوز المغسولة,
ودوالي الحي تصعد قلبي,
لن استجدي موتي فيك,
فمازالت ضحالة أعماقك لاتغريني..
للعاشق أسرار , يامليكة الخلاء,
وابواب القصيدة مفتوحة ,
لشجيرات الغار.
الصقيع أفعى رقطاء,
ولقطار العمر , مواسم غفلة
سأسكن شرفتك,
فلست جديرة بزنزانة .. او وردة.
****
"سقط المحارب عن صهوة الجديلة السوداء
وارتحل مع القافلة , وراء سراب الماء"
****
سئمت مخاتلة الكلمات,
وترويع النفس,
بتتويج الريح على مملكة القلب,
تلفحه بعبير النشوة , لترميه بسهم من رغوة
واعجبي..
عاشق مثلي , ولاتدر حلمة ريشته,
غير أوابد قلب كسير.
حسب عتمة السماء , خميرة الهطل الوفير ,
فأعد محراثه وشتوله,
وعند الحصاد خانته آلهة الخصب,
فنذر تشقق راحتيه,
وماتبقى من رماد القلب,
للإطاحة بتاج غرورك الخجول.
****
مالرؤوس أشجار الشوح تومي لي:
دعها في قفص من صنع يديها,
فما من عسل في كنف النحلة,
إن كانت تخشى النوم بين وريقات الوردة,
وليس لكَ موطىء قدم,
في أرض تجتاحها غربة,
سيأتي نيروز هذا العام - على غير العادة-
وتسحب شباكك من دون سوسنة,
وتبقى نوافذ قصيدتك مشرعة.
حتى تهدم - هي - جدران الثلج,
وتسكب ضوءاً,
في رحم العتمة.
****
مالأحجار النبع الفضية تبثني:
يالضيعة , أن تخط سطراً
في دفتر النرجس.
وتصب الماء في إناء الشوك,
وترحل صوب وسن شاحب,
ثم
تنسى كلمة الوجد في قاموس الطير
ومداد العين على صفحة القلب.
إضافة تعليق جديد