اجتمعنا...ونحن نادرا ما نجتمع ,ليس بسبب كورونا ومشتقاته ولكن لأسباب تعود لنزوعنا الغريزي للتفرد والوحدانية.
وكان المعلّم سيرتجل فينا خطابا .
فاصل:دميتان تدقان على الطبل,تتوقف إحداها,في حين تواصل الثانية.
يسأل صوت:شو بطاريتك؟ يجيب صوت آخر:راي يو فاك.
بدأ المعلم بالإرتجال,ومن ثم أخذ (يشحن)النفوس و(يشحذ) الهمم...
ولم يتحرك شيء ,ولم تهتز نأمة.
سأل مستغربا:ما لهم؟
أجبنا بآخر كولون بقي فينا:
فارغة بطارياتنا ...يا معلم!