يحكى ان زعيم إحدى القبائل  قد جمع رجاله وقال لهم :

صارت القصة مملة,ما فيها تشويق وحماوه

 ولكم هاتوا اخترعولنا معارضة

    وتسابقوا لتنفيذ رغبته,كل واحد يطلع بفكرة.

وهكذا في اليوم الأول,فقدت العملة قيمتها أصبح الراتب لا يكقي سوى ليوم أو يومين ومع ذلك ,قال الناس...ما حدا بيموت من الجوع

وفي اليوم الثاني فقد الدواء والخبز, ولجأ الناس للأعشاب

في الثالث زادوا تقنين الكهرباء لتصبح 20ساعة في اليوم  ولجأ الناس للبطاريات

في الرايع  جعلوا دور الغاز كل شهرين  وقال الناس هناك حطب

وقبل أن تعييهم الحيلة ,(تفتق أحدهم)عن فكرة

اذ قال:
خيو ..هدول ما بيجوا بالسهل ,بتحطوا على باب كل دائرة وشارع ركّيب  ,والكل بدوا ينال نصيبة

في اليوم الخامس:تجمهر الناس في الشوارع وهم يصرخون وبحتجون .

وهنا هرع هذا ليخبر الزعيم الذي قال  :إي هاه هلا حمت

شومطالبكم؟
 نطّ أحدهم وقال:
سيدي عم نتأخر عن دوامنا

بدنا تزيدولنا عدد الركّيبة؟!