أولا: لقد ناشدناك ياسعادة السفير مرارا وتكرارا بان تكون محايدا وسفيرا لكل الفلسطينيين
وأن تضع حدا للمهزلة التى تقترفها زمرة ماتدعى تمثيلها لحركة فتح بحق
أبناء الجالية الفلسطينية بالنمسا لكننا لم نجد أذانا صاغية من قبلكم....
ثانيا: لقد حذرناك عشرات المرات من نائبك الطفيلى المدعو( محى الدين
مسعود) ونبهناك من المؤامرات والمكائد الخسيسة التى يحيكها من خلف الكواليس
وافتضاح اقليميته ووسوسته الشيطانية للنيل من وحدة الصف الفلسطينى اللاموحد
أصلا لكنك لم تلق بالا....
ثالثا: لماذا تخشى من أمين سر اقليم فتح فى النمسا المدعو(أحمد دغلس)
والذى يعتقد بأن حركة فتح انطلقت عام 1970 !! كما صرح أحد أصدقائه...هل
تقاريره الى القيادة الفلسطينية العليا حارة الى هذه الدرجة؟؟؟؟
رابعا: اذا كان منزلكم ياحضرة السفير منزلا لكل الفلسطينيين كما
تصرحون!!!لماذا اقتصرت الدعوة على زوجات أعضاء السلك الدبلوماسى ؟؟ لماذا لم تخبر
حرمكم المصون النساء الفلسطينيات المقيمات فى النمسا وهن كثر والحمد لله
وناشطات وقادرات على الابداع والعطاء ...ولامش قد المقام؟؟؟
خامسا: اليس الأمر مضحك ومثير للشفقة فى آن واحد !!! باعتبار أن المدعوين
من النخب الدبلوماسية العربية والأجنبيةوالمبلغ الذى تم جمعه (2162,10)
كما صرحتم!!
سادسا: اليس الأجدر بكم تقليص سفرياتكم ومهماتكم النضالية المكوكية خارج
النمسا والتى تدفع تكاليفها الباهظة من الخزينة الفارغة للدائرة السياسية
وتوفير هذه النفقات لصالح أيتام غزة عوضا عن الشحدة باسمهم وتوفير جهدكم
المضنى والتوسل للدبلوماسيين لكى يمنوا على أطفالنا بالفتات؟؟!!؟ الا تعتقد
ياسعادة السفير أن رحلة واحدة مترفة (باسم الوطن والقضية) تكلف أضعاف
ماجنيتموه من البازار الخيرى؟؟
سابعا: اذا كانت الصحف ووسائل الاعلام العالمية تتناول أخبار زوجات رجالات
الدول العظمى...فما الضيرأن يعلم الخلق حقيقة البازار الخيرى المزعوم!!
اليس عملا خيريا مشروعا؟؟؟ لماذا التستر عليه اذا؟؟؟ الم تكن تقيم فى دولة
ديمقراطية(فنلند) أم أننى أخطأت الظن ياسيادة الوزير وفنلندا تقبع تحت حكم
ديكتاتورى واعلامها موجه ؟؟؟؟؟؟؟
-فيينا