نشر كل من موقع ايلاف" الالكترونى بتاريخ 27 سبتمبر وموقع أخبار الشرق" بتاريخ 6 سبتمبر /2006 بيانا أعلنت فيه جماعة هلامية تسمى نفسها بقيادة حزب الحداثة والديمقراطية لسورية...أعلنت أن وفدا من الحزب المزعوم مكونا من المدعو عصام الخضراء ، أسد الخياط ،وفراس قصاص قد التقى مع الرئيس النمساوى
الأسبق د. كورت فالدهايم" ومضى البيان يقول: أن فالدهايم قد أصغى باهتمام بالغ الى وجهة نظر الحزب...كما ادعى الوفد أن وزيرة الشؤون الاجتماعية النمساوية السيدة (هاوبنر)وأثناء استقبالها لأعضائه كانت قد أبدت اعجابها
الشديد بمشروع الحزب السياسى...وبحسب ماجاء فى البيان فان أعضاء الوفد قد تلقوا وعودا من قبل الساسة النمساويين تفيد أن النمسا حكومة وشعبا سيعملان مابوسعهم لاحلال وتكريس الديمقراطية فى سورية بالطرق السلمية على حد ادعائهم...
جدير بالاهتمام أن كورت فالدهايم" تولى رئاسة النمسا فى الفترة الممتدة بين 1986-1992وكان قد تقلد منصب الأمين العام للأمم المتحدة مند يناير عام 1972 حتى ديسمبر 1981 وفى الوقت الراهن
يعانى ويلات المرض ويناهز التسعين من العمر ولاأثر لأى نشاط سياسى له حاليا...ومن جانبه أفاد مصدر مطلع رفيع المستوى طلب عدم نشر اسمه... أفاد ان سلسلة من الاتصالات واللقاءات لأعضاء الحزب المزعوم تجرى فى الخفاء وخلف الكواليس فى ماخور فى مدينة فيينا
يمتلكه طبيب نمساوى من أصل فلسطينى مدمن على لعب الميسر...واستطرد المصدر
قائلا أن المدعو عصام الخضراء"...(فلسطينى المنشأ) وهو طبيب نساء وتوليد قد أفصح فى جلسة سمر لأحد أصدقائه بأنه ينوى زيارة الولايات المتحدة الأميريكية فى الرابع والعشرين من شهر نوفمبر الجارى بدعوة رسمية من الكونغرس
الأمريكى وقال أن زيارته المرتقبة ستحدث مفاجآت لاتحمد عقباها فى الشرق الأوسط على حد قوله...وفى نفس السياق تباينت ردود الأفعال فى أوساط الجالية السورية فى النمسا حول مصداقية ماتناوله البيان المزعوم بين مشكك ومستنكر ، ومابين أخرين رأوا أنه لايساوى ثمن الحبر الدى كتب به....
فيينا -النمسا