وعجيب أمر هذا البعض حين لا يعي أو ينتبه بأن مواقفه وسياساته تصب حصرا في مصلحة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والقوى الاستعمارية والصهيونية العالمية.وأنه بمواقفه يؤذي الإسلام والوطنيون والأحرار.. وسنذكره ببعض مواقفه, ومنها على سبيل المثال لا الحصر. التي تحتاج منه إلى جواب:
o ما سر التزامه الصمت حين هدد الرئيس جورج بوش بغزو العراق.ومن لم يلتزم الصمت من بعض أركانه,راح يبرر الغزو, من خلال منظومة الوسائط الإعلامية التي تشيد بغزو واحتلال العراق.والتي جعلت من يوم سقوط بغداد عيدا سعيدا ومجيدا.وزعوا فيه السكاكر والحلويات. مهنئين وشاكرين الرئيس جورج بوش على فعلته النكراء. وراحوا يتمنون عليه أن يوسع دائرة الغزو والاحتلال ليحيق بجماهير بعض الدول التي يناصبونها العداء ما حاق بشعب العراق؟
o وهل نسي هذا البعض أن أسياده شارك الغازي بغيه وأثمه وعدوانه, ووفر له الدعم والغطاء. ووضع بتصرف الغازي أرض بلاده وأجوائها وأموالها بدون حساب. وهذه المساهمة الآثمة التي قدمت للغازي والمحتل, نجم عنها وعن أفعال المحتل قتل أكثر من مليون عراقي, وتشريد الملايين من العراقيون, واعتقال مئات الألوف منهم. ومع كل ما فعلته إدارة الرئيس جورج بوش من عدوانية وحقد على العروبة والإسلام, بقيت زيارات بوش و تشيني ورايس وغيرهم إلى عواصم هذه الأنظمة على أحسن ما يرام. وكل زائر وضيف من رموز الادارة الأمريكية يبدأ أو ينهي زيارته بالمرور على القدس المحتلة أو تل أبيب. ليقدم فروض الطاعة, ويعلن بأن امن إسرائيل مقدس, وانه صديق وحليف لإسرائيل. وأن على العرب والمسلمون الانصياع لكل ما تطلبه إسرائيل.وأن إسرائيل واحة فريدة للحرية والديمقراطية والتقوى والإيمان, في صحراء عربية وإسلامية ليس فيه سوى الإرهاب والعدوان. ويقول بكل صلف ووقاحة بأن على من يدعي صداقته لإدارة الرئيس جورج بوش وتحالفه معها من العرب والمسلمون,عليه أن يكون صديق وفي لإسرائيل.وأن يضمر ويظهر لها الحب والمحبة.وأن يقرن أقواله بالفعل, من خلال تطبيع علاقاته معها بدون قيد أو شرط. وعدو بلاده إنما هو من يرفض الانصياع لكل ما تريده إسرائيل.وصديق بلاده هو الصديق الوفي لإسرائيل؟
o ولماذا هذا البعض ألتزم الصمت حتى دون أن يقول كلمة حق على يمارسه العدو الصهيوني من كل صنوف الإرهاب بحق الفلسطينيين من حصار وتجويع وإرهاب؟
o وما هو الحكم الشرعي بحق من يشارك العدو الصهيوني في حصاره, ويغلق المعابر. ويقف صفا واحدا مع إسرائيل ضد كل من تسول له نفسه الدفاع عن النفس, أو رفض هدر حقوق الفلسطينيين, أو التعرض لسلطة محمود عباس بأية كلمة فيها بعض النقد؟
o ولماذا وقف هذا البعض وقفة رجل واحد في جريمة اغتيال رفيق الحريري, ليتهم سوريا بجريمة لم ترتكبها. وراح بعض أركانه يتهم سوريا بدون دليل أو بينة. وتحرك مع الأنظمة التي يرضع من ثدييها, ليستشهد ويفتي ببنود تقرير المحقق الكذاب والمرتشي ديتلف ميليس. ويشهد الزور لمنح تقريره المصداقية والمهنية, رغم انه تقرير مسيس كله أكاذيب, ولا يمت للحقيقة بصلة, وشهوده شهود زور؟
o ولماذا لاذ هذا البعض بالصمت على شكاوي المعتقلون في سجون الادارة الأمريكية, من تلويث القران الكريم وتدنيسه من قبل الجنود الأميركيين. واصم مع أسياده أذانهم من أن يسمعوا صراخ المعتقلون والأسرى في السجون الإسرائيلية والأمريكية. وهم يناشدون نخوة العالم والعرب والمسلمون وهؤلاء لإنقاذهم مما يعانونه من اغتصاب للرجال والنساء والأطفال بالزنا واللواط .فما اهتزت شعرة لأحد من هذا البعض, وما وجدنا فيهم من يحركه وجدان أو ضمير حي. وحتى حين تعرض الكثير من المسلمين والعرب لعمليات القتل والاغتيال على أيدي جنود الاحتلال في فلسطين ولبنان والعراق؟ ولماذا انبرى هذا البعض ومعه أسياده من بعض الأنظمة التي تدعي العروبة والإسلام يتهافتون بالحكم الشرعي والاجتهاد, ليفتوا بأن خطف حزب الله, وحركة حماس لثلاثة جنود إسرائيل عمل جبان وحقير. ويقسمون الأيامين الغموس على أنه عمل يخالف نهج الإسلام وشرع الله. رغم أن عملية خطفهم ليست حبا بالخطف, وإنما أجبروا عليها مكرهين,لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من العرب والمسلمين.ليخلصونهم من عدو يسومهم سؤ العذاب طيلة الليل والنهار؟
o وهل أنب هذا البعض ضميره ووجدانه وشرفه حين أستغل العدو الصهيوني ترهاته وفتاويه التي تناقض روح الإسلام والقرآن والسنة النبوية المطهرة, وشن عدوانه الهمجي على لبنان, ليجبر مئات الألوف من اللبنانيون على النزوح من قراهم وبيوتهم التي دمرها العدو الصهيوني بقصفه الهمجي, ليفترشوا الساحات والحدائق والشوارع والأزقة بدون ستر وغطاء؟
o وألم يخجل هذا البعض حين أنبرى مع الأنظمة التي تعلفه وتسمنه وترعاه وتملئ جيوبه بالمال, ليحمل المسئولية عما حل بلبنان إلى المقاومة اللبنانية وحزب الله.
o ولماذا جن جنون هذا البعض وأسياده من حزب الله حين دفع قسرا للنزول إلى شوارع بيروت, مجبرا وغير مخير لمواجهة تصرف أحمق ومشبوه من حكومة تفتقد الشرعية, تجهد لتعريض أمن وحياة عشرات الألوف من رجال المقاومة المؤمنين بالله للخطر. وتتجاهل عمدا أنها بعملها وقراراتها المشبوهة إنما توفر الظروف الملائمة والغطاء للعدو الإسرائيلي ليعيد اجتياحه للبنان واحتلاله بنفس أسلوب إدارة الرئيس جورج بوش في احتلالها للعراق. رغم أن حزب الله وقوى المعارضة لم يتركوا من حيلة أو من وسيلة يقنعون فيها السيد فؤاد السنيورة وحكومته بالإقلاع عن مثل هذه التصرفات. التي لن يستفيد منها سوى العدو الصهيوني؟
o وألم يستحي هذا البعض من الله, حين أندفع بدون خجل أو حياء من الله , في اتهام حزب الله بحديث أفك على أنه انتهك حرمات أهل السنة, وأنه أهان بيروت. وأن الحزب منخرط في حلف سوري إيراني, يعملان على تشييع السنة في العالم ولبنان؟
o ولماذا تخون هذا البعض النخوة والحمية في عظائم الأمور وفي كل الأخطار المدمرة التي يتعرض لها العرب والمسلمون والإسلام بطوائفه ومذاهبه بمن فيهم طائفة أهل السنة؟
o ومن يصدق إدعاء هذا البعض على انه يسعى لإعادة نظام الخلافة الإسلامية, في نفس الوقت الذي يفاخر بصداقته للأنظمة والأسر التي تآمرت على دولة الخلافة العثمانية وعلى بعضها البعض ليقيموا لهم ممالك ودول ودويلات على أنقاض الدولة العثمانية. فكيف يستقيم هذا الادعاء؟
o ومتى يتوقف هذا البعض عن منحه شهادة حسن سلوك لأسياده من بعض الأنظمة العربية والإسلامية, ويشيد بها وبفضلها؟ وهذه الأنظمة لن تسمح بتحقيق أية وحدة بين قطريين كي لا تتهدد امتيازاتهم, وتحرمهم من بقاء الحكم متداولا في أسرهم على دول أقاموها بالتعاون مع القوى الاستعمارية؟
o وكيف تستقيم الأمور والأفكار لدى هذا البعض حين يشيد بالسلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي رفض توطين اليهود في فلسطين, في يتحالف ويفاخر بنفس الوقت بأنظمة تلهث وراء التطبيع مع العدو الصهيوني في إسرائيل حتى بدون تحرير باقي الأراضي العربية المغتصبة وتحرير الأقصى؟
o ولماذا كل هذا المقت والعداء من هذا البعض لإيران لأنها تعد كل ما تستطيع من قوة ورباط الخيل لتحرير فلسطين. ويصب جام غضبه عليها لأنها تدعم حماس وحزب الله وبعض المقاومين في العراق. فهل هذا التصرف من هذا البعض ممن يدعون أنهم من جماعة أهل السنة, تقره السنة المطهرة, أو يقبل فيه شرع الله وسنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه؟
o وهل من مبرر لهذا البعض في هجومه على حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله وقوى المقاومة اللبنانية, الذين فرقوا شمل الصهاينة وهزموا جيش إسرائيل في لبنان. وأنهم بفضل صمودهم وصمود سوريا وقيادتها وفصائل المقاومة أجبروا أولمرت على أن يقر بأن حلم إسرائيل الكبرى قد مات,وان الانسحاب من الأراضي المحتلة أمر لا مفر منه, وأن من مصلحة إسرائيل نجاح عملية المفاوضات؟
o وأليس ما يقوم به هذا البعض سوى غدر وطعنة من الخلف لرجال عاهدوا الله على دحر الأعداء, فصدقوا ما عاهدوا الله عليه. والله ورسوله والإسلام نهوا عن ذلك وحرموه. فكيف يستقيم كلام هذا البعض المعوج الذي يدعي انه يسير على سنة وهدي رسول الله صلوات الله وسلامه عليه؟
o ولماذا يعادي هذا البعض الشيعة لأنها لا تقر بمذهب أهل السنة, بينما يتحالف مع الإدارة الأمريكية وإسرائيل اللتان لا تقران بالنبي محمد رسولا أو نبيا, ولا يعترفان بالإسلام دينا. وخير مثال الصور الكاريكاتورية التي ينشرونها للإساءة لرسول الله, وكلام بعض ساستهم ورهبانهم وحاخاماتهم بأن المسلمون هم مجرمون وإرهابيين وجرذان, وأن آيات القرآن هي آيات شيطانية ؟
o وكيف يكون تيار المستقبل هو الممثل الشرعي للسنة بنظر هذا البعض, والتيار إنما أنشئ ليكون تيار الليبراليين الجدد في لبنان وغير لبنان. وصداقات زعمائه مع الليبراليين الجدد المتصهينيين والمحافظين والصقور في الادارة الأمريكية وطيدة, ومتداولة في كل الأوساط, ويفاخرون فيها بدون خجل أو حياء؟
o وهل يرضي الله ما يفعله أسياد هذا البعض من بعض الأنظمة التي تدعي العروبة والإسلام,حين يتحالفون مع إدارة بوش الذي يطالب صقورها بتمزيق بعض صفحات القرآن,واستبداله بفرقان جديد كتبه شياطين الرئيس الكذاب والمجرم جورج بوش, الذي يدعي انه نبي جديد يوحى إليه من الله؟
o ولماذا صمت هذا البعض حين قال بوش أنه نبي, أوحى إليه الله بغزو العراق. رغم أنهم يعلمون أن النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه هو آخر الرسل والأنبياء؟
o وكيف يفاخر هذا البعض بأن الرئيس فؤاد السنيورة وطني,وحكومته السابقة شرعية, وانه يسعى لرفع الغبن عن السنة. والسفير الأمريكي رايان كروكر يقول: السنيورة رجلنا / he is our man / والرئيس جورج بوش يشيد بالسنيورة في كل مكان وزمان ؟
o ولماذا تهرب هذا البعض عن مواجهة الرئيس جورج بوش قال بصريح العبارة, حروبي هي حروب صليبية. ومن يعارضني فهو ضدي وعدوي وشرير, ومن يحبني وأحبه ويتحالف معي فهو من الأخيار. وبالله عليكم أليس بعدو لله من يصادق أو يتحالف مع الرئيس بوش في حروبه الصليبية؟
o وهل يشرف أهل السنة أن يتحالف تيار المستقبل وهذا البعض مع قاتل ومجرم كسمير جعجع ,كان يذبح السنة والشيعة والفلسطينيين على الهوية إبان الحرب الأهلية.والمدان باغتيال الشهيد رشيد كرامي؟
o وكيف يستقيم تحالف سعد الحريري مع أمين الجميل, الذي أجتمع مع شارون وآخرين على سفينة إسرائيلية في عرض البحر قبل بدء إجتياح لبنان 1982م؟ وهذه الحادثة وغيرها ذكرها السيد كريم بقرا دوني في كتابه كرة الثلج؟
o وكيف يرفض هذا البعض وأسياده وثيقة وقعها رجال دين من السنة والشيعة.وكل ما فيها يتطابق مع بعض ما ورد في خطبة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه في حجه الوداع؟
o وكيف يقبل هذا البعض على نفسه أن يتحالف مع العملاء والمجرمين والقتلة والمنافقين والفاسدين واللصوص, وهذا محرم بشرع الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
o وكيف يستقيم الإيمان والتقوى لهذا البعض وهو يؤذي جارته سوريا وجماهيرها, رغم أنها لم تسيء لجار طيلة عهدها.والله والرسول أوصى بالجار.أو يناصب جيرانه العداء إرضاء للإدارة الأمريكية؟
o ولماذا يصر هذا البعض على إتهام إيران وحزب الله بتشييع أهل السنة, ولا ينبس حرفا واحدا عما يفعله مال أسياده حين يسعى لتعميم ونشر العهر والرذيلة والزنا واللواط ولعب القمار في أوساط العرب والمسلمين, وصرفه مئات الملايين من الدولارات على فن العهر والرذيلة, ووسائط إعلام مشبوهة, وعلى دعم الخونة والعملاء وشملهم بالرعاية والإحسان والحنان, من دون كل العباد ؟
o ولماذا هذا الحقد والتجني من قبل هذا البعض وأسياده على إيران, لأنها تصرف عائدات النفط , وتسييس مواردها لمصالحها ووفق ما أمر الله؟
o ولماذا يلجأ هذا البعض مع أسياده لخلق أسباب الشقاق,وإشعال الحروب بين الطوائف والمذاهب في الإسلام؟ وهل يجهلون أن تصرفهم هذا يتعارض مع كل الأديان والقران وسنة رسول الله؟
o وهل من الإسلام في شيء أن ينكر هذا البعض ويتنكر لأرواح عشرات الألوف البريئة التي قتلها ظلما وجورا من يتحالف معه حاليا حبيبهم الشيخ سعد الحريري, والذي لا يملك من زمام أمره من شيء؟
o وهل يقر الإسلام ما يفعله هذا البعض حين يتنكرون للتضحيات التي قدمتها سوريا, والتي كلفتها أرواح عشرات الألوف من فلذات أكباد بنيها, كي توقف مجازر الحرب الأهلية وتمنع احتراق لبنان؟
o وكيف يقبل هذا البعض على نفسه أن يفاخر بحبه لأنظمة,ويشيد بفضلها وبمواقفها,في نفس الوقت الذي تشيد بدورهم الإدارة الأمريكية في محاربة الإرهاب,مع أنهم يقصدون به العروبة والإسلام؟
o ونسأل هذا البعض:هل هي شريعة الإسلام الني تطبقها بعض الدول العربية والإسلامية على الضعيف والمعتر , بينما لا يجرؤن تطبيقها على القوي ومواطني الولايات المتحدة وبعض الدول الغريبة ولو ارتكبوا الموبقات والقتل والزنا والسرقة؟ وهل نسي هذا البعض قول رسول الله الذي قال فيه أن هذه التصرفات هي عادات جاهلية, وانه سيقطع يد أبنته فاطمة لو أنها سرقت؟
o وهل يدري من يتطاول على سوريا وقيادتها,أو يتوعد سوريا بالوعيد والتهديد, أنه عدو لله والعرب والإسلام ونبي الله محمد صلوات الله وسلامه عليه, وباقي الطوائف والمذاهب في كل الأديان؟
o ولماذا صم هذا البعض آذانه عن إهانة حامد قرظاي للإسلام والعرب حين قال: التقيت بشيمون بيريز عدة مرات. وهو شخص محترم , وعزيز ,ومحارب حقيقي من أجل السلام,.وإن شاء الله قريبا سألتقي مع رئيس الوزراء شارون؟
o ولماذا صم هذا البعض آذانه عن اتهام الإدارة الأمريكية وحلفائها للنظام العراقي بأنه نظام سني. أنفرد فيه السنة بالحكم, واضطهدوا أخوانهم الشيعة والأكراد وغيرهم, وساموهم سؤ العذاب؟ ثم أليس هذا اتهام للسنة من قبل الإدارة الأميركية التي على صداقة وطيدة مع قوى 14آذار,من أن السنة إن حكموا البلاد فجائرين وطغاة في حكمهم للعباد. وأن إسقاطهم عن الحكم لا يكون سوى بقوة السلاح؟
o وأخيرا وليس آخرا, هل يقر الإسلام ما يفعله الخونة والعملاء في العراق , حين زجوا ببعض زعماء العشائر لتشكيل ما يسمى بالمليشيات والصحوات ,وتسليحها وتدريبها لتواكب قوافل المحتل ودورياته ,وتأتمر بأوامره, ويضحي عناصرها بحياتهم لحماية قوافل الغزاة وجنود المحتل الذين دنسوا القرآن الكريم وساموا المسلمون من سنة وشيعة وتركمان ومعهم المسيحيون سؤ العذاب؟
o ونسأل هؤلاء البعض ومعهم بعض المرجعيات الدينية في كل دين سماوي,متى كان اعتذار مجرم كسمير جعجع عن جرائمه يسقط حكم الله والحكم الشرعي لجرائمه,والذي شرع الله فيها القصاص؟
وليتصور المرء سلوك وتصرفات وأحاديث هذا البعض الذي حير العقول والألباب, وأذهل العالم بمواقفه. والتي نتمنى عليه مشكورا أن يجيبنا عن هذه التساؤلات بكل وضوح وصراحة, رغم قناعتنا بأنه لن يجد لها من جواب. سوى الإدانة لسلوكه وتصرفاته التي لا يقرها شرع أو دين. ولو أن هذا البعض حكم ضميره ووجدانه,وما نصت عليه الكتب السماوية, وما ورد في الكتب المقدسة والقرآن الكريم, وما أمر به الرسل والأنبياء من آدم عليه السلام إلى النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه, لأقلعوا وانتهوا عنه, وتابوا إلى الله توبة نصوحا. واستغفروا الله العظيم على أفعالهم. وانتهينا إلى غير ذي رجعة من حروب البسوس وداحس والغبراء.
الأربعاء: 8/ 10/2008 bkriem@gmail.com