يحكي البدو قصة واقعية جرت في البادية بين والد وابنه تشبه ما يجري في الوطن اليوم فقد وجد الولد ذئبا صغيرا ضالا جائعايبدو أنه فقد والديه فأراد أن يربيه كبقية الكلاب التي تحرس قطيع الغنم لديهم فأتى به والده الذي رفض وأفهمه أنه ذئب وليس كلبا لكن الولد أصر على تربيته. وفعلا في الفترة الأولى عاش الذئب بين الكلاب وسرح معهم يحمي الغنم وذات يوم وبعد ليلة حالكة أفاق القوم واذا بمجزرة قام بها الذئب مع كل الحملان في الزريبة اذ عمل فيهم تقتيلا وخنقا ثم فر هاربا .هنا أدرك الولد خبرة والده في الحياة وأن الذئب يبقى ذئبا.